وقال مصدر رفيع في الإدارة الأمريكية، للصحيفة: "نحن مستعدون تماما للخروج من المعاهدة. لكنني سأخفف ذلك بالقول، إنه يجري في الواقع النظر في جميع الخيارات".
ونوهت الصحيفة، بأن الجانب الأمريكي لا يزال يصر على مشاركة بكين في المفاوضات حول الحد من التسلح النووي، والتوقيع على معاهدة ثلاثية الأطراف بين واشنطن وموسكو وبكين، لكن الصين ترفض ذلك بشكل قطعي.
في مايو الماضي، قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للحد من الأسلحة مارشال بيلينجسلي، إنه من الممكن تمديد معاهدة ستارت، ولكن هذا يعتبر "بمثابة أساس خاطئ للمستقبل".
وأضاف: "الأساس الصحيح للمستقبل، هو نهج ثلاثي الأطراف، تكون في أساسه إمكانية التحقق بشكل فعال".
وأعرب المسؤول الأمريكي، عن "رفضه القاطع للقول إنه يجب السماح للصين بتحقيق تكافؤ نووي استراتيجي مع الولايات المتحدة وروسيا، قبل أن نتمكن من ممارسة مراقبة جدية على التسلح".
وأشار إلى أنه يأمل جزئيا بمساعدة روسيا في هذا المجال.