واوضح القانوع أن المقاومة هي الأقدر على تجاوز تبعات نكسة حزيران 1967م، مبينًا أن الشعب الفلسطيني بصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، تجاوز النكسات والانكسار أمام جبروت الاحتلال، ورسم مشاهد التحدي في معارك مختلفة معه، وحقق انتصاراً على غطرسة الاحتلال.
وشدد القانوع على أن ثورة الشعب الفلسطيني ستبقى مستمرة لانتزاع حقوقه وحريته، واستعادة أرضه من براثن المحتل، وأن بسالة المقاومة التي استطاعت أن تدحر الاحتلال من قطاع غزة هي كفيلة بكنسه عن باقي الارض المحتلة، وإسقاط كل مشاريعه العدوانية.
وبيّن القانوع أن ذكرى النكسة تتزامن هذا العام مع مشروع ضم الضفة الغربية للسيادة الصهيونية، في محاولة لتهويد الأرض الفلسطينية، وفرض وقائع جديدة، وهو ما سيفشله الشعب بكل قواه.