وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خطّ سير رحلة الطائرة القطرية، التي انطلقت من مطار حمد بالدوحة، وحطت في مطار المنامة، لنقل المواطنين القطريين.
ولم يُعلَن رسمياً، سواء في الدوحة أو المنامة، عن انطلاق هذه الرحلة، وما إذا كان سيجرى تكرارها.
وقطعت البحرين والسعودية والإمارات، بالإضافة إلى مصر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً، ومنعت الطائرات القطرية من المرور في الأجواء البحرينية في الخامس من يونيو/ حزيران 2017، في أسوأ أزمة سياسية تمر على منطقة الخليج الفارسي ولا تزال مستمرة.
وأجلت البحرين في نهاية شهر مارس/ آذار الماضي المواطنين البحرينيين الذين توقفوا في الدوحة، قادمين من إيران، على متن طائرة تجارية، بعد تفشي جائحة كورونا، بعد أن رفضت السلطات البحرينية عرضاً قطرياً لإعادتهم عبر طائرة قطرية.
وتواصل المسؤولون القطريون مع نظرائهم البحرينيين، وعرضوا إعادة 31 مواطناً بحرينياً عالقين في مطار الدوحة، على متن طائرة خاصة، من دون أن تتحمل البحرين أو الأفراد المعنيون تكاليف الرحلة، لكنّ الجانب البحريني رفض هذا الخيار، في ظل عدم سماح البحرين بعبور الطائرات التجارية القطرية.
ورحب مكتب الاتصال الحكومي القطري آنذاك، في بيان أصدره، بقرار البحرين إعادة مواطنيها، قائلاً "كنا نتمنى لو أن مملكة البحرين قبلت عرض دولة قطر بنقل مواطنيها إلى المملكة على متن الطائرة الخاصة التي كانت مجهزة لنقلهم، بدل إطالة أمد انتظار الأشقاء البحرينيين".