وتباحث المبعوثون الخاصون للدول الاربع لشؤون افغانستان في اجتماع عبر الفضاء الافتراضي اليوم الاثنين، حول الاروضاع الراهنة في افغانستان، ومسار المصالحة الوطنية في هذا البلد.
واصدر ممثلو الدول الاربعة بيانما في ختام اجتماعه: جاء فيه:
1. شدد البيان على احترام الدول الاربعة لسيادة أفغانستان واستقلالها وسلامة أراضيها، وتصميم الشعب الأفغاني على تحديد مسار تطوراته المستقبلية.
2. رحبوا بالاتفاق بين قادة الفصيلين السياسيين الرئيسيين وأعربوا عن أملهم في أن يسرع هذا التطور الهام في بدء المحادثات بين الأفغان.
3. اعربوا عن دعمهم لعملية السلام والمصالحة التي تقودها أفغانستان، ويعتقدون أن المحادثات الشاملة بين الأفغان سيكون السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء سريع للصراع الطويل الأمد.
4. دعا البيان جميع الجماعات العرقية والاحزاب الأفغانية، بما في ذلك طالبان، إلى اغتنام الفرصة لاتخاذ إجراءات لتمهيد الطريق لبدء المحادثات بين الأفغان في أقرب وقت ممكن.
5. دعم افغانستان من أجل تحقيق سلام شامل ودائم في المستقبل القريب، ( تتحفظ الجمهورية الإسلامية الايرانية بشأن احترام دستور جمهورية أفغانستان الإسلامية والحقوق الأساسية للنساء والجماعات العرقية والدينية).
6. يراقبون عن كثب عواقب التطورات التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، يُطلب من القوات الأجنبية مغادرة البلاد بطريقة منهجية ومسؤولة حتى لا تحدث مشاكل في أفغانستان.
7. يؤيدون الإفراج عن السجناء والمحتجزين لدى جميع أطراف النزاع.
8. الاعراب عن الأمل في أن يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2513 (لعام 2020) والالتزام به.
9. دعم مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة من أجل وقف عالمي لإطلاق النار والدعوة إلى إعلان متزامن لوقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء أفغانستان وفقاً لاتفاق أطراف النزاع.
10. تحث جميع الأطراف في أفغانستان على اتخاذ إجراءات جادة ضد تنظيم القاعدة وداعش وحركة تيمور الشرقية وتحريك طالبان باكستان والمنظمات الإرهابية الأخرى العاملة في المنطقة، واجتثاث انتاج وتهريب المخدرات في هذا البلد.
11. يؤكدون من جديد دعمهم لأفغانستان لمواجهة آثار تفشي فيروس كوفيد – 9 ، ويرحبون باستمرار المساعدات الإنسانية الدولية لأفغانستان.
12. يؤكدون على أن عملية السلام والمصالحة من المتوقع أن تمهد الطريق لعودة اللاجئين الأفغان وإعادة توطينهم، ويدعون المجتمع الدولي إلى دعم عودة اللاجئين الافغان في الوقت المناسب باحترام وكرامة.
13. اتفقوا على الحفاظ على الاتصالات بشأن القضية الأفغانية والعمل معا لتعزيز السلام والمصالحة الوطنية وإعادة بناء أفغانستان.
نُشر هذا البيان في 18 مايو/ ايار 2020 في طهران وإسلام آباد وبكين وموسكو بالفارسية والإنجليزية والصينية والروسية.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، ومنافسه عبد الله عبد الله، قد توصلا إلى اتفاق بتقاسم السلطة، ينهي الأزمة السياسية المستمرة بالبلاد منذ نحو 8 أشهر.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة الأفغانية، الأحد، أن غني وعبد الله وقعا اتفاقا ينهي الأزمة السياسية المستمرة منذ انتخابات الرئاسة في 28 سبتمبر/ أيلول 2019.
وبموجب الاتفاق، سيرأس عبد الله "المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية"، ويقوم بتعيين نصف أعضاء الحكومة.
وعقب الاتفاق السياسي في افغانستان اجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف محادثات هاتفية مع الرئيس الافغاني اشرف غني ومع رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عبدالله عبدالله معربا عن ترحيبه بالتقدم الحاصل في عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان.
كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عن استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لدعم استمرار تضامن جميع الفصائل الأفغانية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، قد رحب ايضا بتوقيع اتفاق تقاسم السلطة في افغانستان.