وقال غولزمان نايب الذي يمثل غور، يوم أمس إن 14 شخصا آخرين أصيبوا خلال المظاهرة التي نشبت بسبب تزايد الاستياء مما يقال إنها محاباة في توزيع المساعدات لصالح من هم على صلة بالسياسيين.
من جانبه، قال محمد عارف عابر، المتحدث باسم حاكم غور، إن الشرطة فتحت النار بعد أن رشقها بعض المحتجين، الذين قدر عددهم بنحو 300، بالحجارة وحاولوا اقتحام منزل الحاكم.
وأضاف أن شخصين فقط لقيا حتفهما وأصيب خمسة خلال الواقعة، مشيرا إلى وجود إصابات أيضا في صفوف الشرطة. ونفى أي غياب للعدالة في توزيع المساعدات.
وذكر أحمد قريشي المدير التنفيذي للمركز الصحفي في أفغانستان، أن من بين القتلى مذيعا متطوعا في محطة راديو محلية، كان جالسا في متجره القريب عندما أصابته رصاصة في رأسه.
وقالت شهرزاد أكبر رئيسة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان في تغريدة على "تويتر"، إن اللجنة تنظر في "تقارير مقلقة عن إطلاق الشرطة النار على المتظاهرين".
وذكرت أكبر قبل أيام أن شكاوى كثيرة وصلت إلى اللجنة من مواطنين بشأن عدم عدالة توزيع المساعدات الغذائية.
وتوزع الحكومة مساعدات غذائية في أنحاء البلاد مع تسبب القيود المفروضة لمكافحة جائحة فيروس كورونا في خسارة الكثيرين لوظائفهم وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وسجلت أفغانستان 4033 حالة إصابة بالمرض و115 وفاة.