وقال باشاغا في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة طرابلس، إن الإمارات نفذت مشروعا في عامي 2016 و2017 لتجفيف السيولة في ليبيا، وأن لديها مشروعا آخر لتعميق الأزمة الاقتصادية، وضرب الاستقرار.
وأضاف أن "الإمارات تعدت وأضرت كثير بليبيا". وتابع "الإمارات ترى في صالحها عدم استقرار ليبيا، كونها تشكل خطرا اقتصاديا كبيرا عليها إذا استقرت وحصل فيها نمو". بحسب ما أوردت قناة "ليبيا الأحرار".
واستطرد "على العالم أن يعي أن غنى الإمارات الفاحش وحركة الأموال لديها التي تصرف هنا وهناك دون مراقبة عالمية سببت مأساة لليبيا".
وحث باشاغا المجتمع الدولي على أن "يضع نظاما جديدا يراقب تلك الدول التي تصرف أموالها في الشر وفي دفع المزيد من التعاسة لبقية الشعوب".
وأشار إلى أن "الإمارات تمثل خطرا قوميا على ليبيا وتسببت في كثير من الكوارث فيها".
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.