وقال ربيعي في تصريح صحفي اليوم الاثنين، ان مهمة الحكومة العمل على معالجة التداعيات السلبية المباشرة وغير المباشرة الناجمة عن مكافحة تفشي فيروس كورونا ومنها الفقر والبطالة والركود الاقتصادي وفي الوقت ذاته مواجهة تداعيات الحظر الاميركي الظالم الذي يجعل تلك المكافحة اكثر تعقيدا وصعوبة.
واضاف، انه لا يوجد أي مجتمع في العالم تفشى فيه فيروس كورونا، واجه مثل هذه الظروف الظالمة واللاانسانية التي تواجهها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر جهود الحكومة بانها تاتي ايضا في سياق الحفاظ على صحة ومعيشة المواطنين واقتصاد البلاد "اي ان الحكومة تسعى لمواجهة الحظر وفي الوقت ذاته الحفاظ على صحة المجتمع امام كل اشكال الامراض ومنها كورونا".
وقال ربيعي، ان الحكومة وفي الوقت الذي تكافح فيه الحظر ورغم كل المصاعب لم تقف مكتوفة الايدي وقد تمكنت اعتمادا على الطاقات الداخلية من توفير احتياجات المواطنين في مجال الصحة في اقصر فترة ممكنة.
وفي جانب آخر من حديثه نوه ربيعي الى ان انتاج الكمامات الطبية في البلاد ارتفع من 400 الف الى 4 ملايين عدد يوما مما كان له الاثر في خفض الاصابات بفيروس كورونا وكذلك الوفيات الناجمة عنه.
وأشار الى الانجازات المهمة جدا التي تحققت في القطاع الصحي من قبل الشركات المعرفية ومنها انتاج اجهزة "ونتيلاتور" (التنفس الاصطناعي) والعدة الطبية (kit) لتشخيص فيروس "كوفيد-19" واضاف، انه وبعد تغطية الحاجة الداخلية ستتوفر امكانية التصدير للخارج ايضا.
وتابع ربيعي، انه تم لغاية الان اجراء عمية الفحص المبدئي للاصابة بفيروس كورونا لاكثر من 72 مليون شخص في البلاد وتم الدخول الى المرحلة الثانية عن طريق الاختبار الهادف والوصول الى الافراد ذوي الصلة بالمصابين.
وقال ربيعي، ينبغي التذكير انه ليس هنالك ظروف عادية أساساً ولابد لنا من الالتزام بالشروط الصحية، اذ اننا مضطرون للحياة مع التزام التباعد الاجتماعي والبروتوكولات الصحية.
وحول مزاعم اميركا بعدم وجود مشكلة ما امام ايران لشراء الادوية قال، انه على الحكومة الاميركية الاجابة على هذا السؤال وهو اي نظام بنكي فتحت لشراء الادوية؟ انهم ورغم وجود ادلة واضحة ينكرون الحظر (على الادوية).
وحول الانتخابات الاميركية القادمة وكلام ترامب بان ايران تريد ان ياتي جو بايدن الى سدة الحكم قال، اننا لا فرق لدينا من يدير البيت الابيض. اننا نعلن بان موقف حكومتنا مبني على أساس الاحترام المتبادل والتعددية والمقاومة امام الغطرسة، ولا معنى للتفاوض مع من يريد الإساءة الينا من اي جناح كان، ولقد قلنا ارفعوا الحظر وعودوا الى طاولة المفاوضات.