وفي حديث لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، قال السراج "لن أجلس بعد اليوم (إلى طاولة التفاوض) مع حفتر بعد الكوارث والجرائم التي ارتكبها بحق جميع الليبيين".
وأضاف: "وافقنا على وقف لإطلاق النار وهدنة إنسانية. توقعنا أن يلتزم حفتر بكلمته ولو لمرة واحدة بسبب الأخطار المرتبطة بوباء كورونا. لكنه اعتبر الوباء فرصة لمهاجمتنا. وبعد فشل (الهجوم) بات يستهدف طرابلس من دون تمييز، المناطق السكنية، المؤسسات المدنية، حتى المستشفى العام في وسط المدينة".
والثلاثاء، سقطت صواريخ على طرابلس نسبتها حكومة الوفاق إلى قوات حفتر بعد خسارتها مدينتين استراتيجيتين في غرب ليبيا.
وتشن قوات حفتر منذ أبريل عام 2019 هجوما في محاولة للسيطرة على العاصمة الليبية، أسفر عن مئات القتلى وتسبب بنزوح أكثر من مئتي ألف شخص.
وفشلت كل محاولات الوساطة التي قامت بها الأمم المتحدة بين الطرفين حتى الآن، مع اتخاذ النزاع بعدا خارجيا بسبب تدخل دول عدة فيه.