وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية طارق آريان في رسالة للصحفيين بعد بضع ساعات من بدء الهجوم في الصباح الباكر، إن قوات الأمن استكملت عملية قتلت فيها جميع المهاجمين. ولم يذكر عددهم.
وقالت الوزارة في وقت لاحق إن 25 شخصا كانوا في المجمع قتلوا وثمانية أصيبوا بجروح وجرى إنقاذ 80 آخرين.
وقال ناريندر سينغ خالسا، عضو البرلمان الذي يمثل أقلية السيخ، في وقت سابق إنه تلقى أنباء عن مقتل أربعة أشخاص وحصار ما يصل إلى 200 داخل المعبد.
وتابع "ثلاثة انتحاريين دخلوا المعبد ...وبدأوا هجومهم في وقت كان فيه مزدحما بالمصلين".
من جهته قال مسؤول من بعثة حلف شمال الأطلسي لدى أفغانستان إن التصدي للهجوم قادته ونفذته القوات الأفغانية لكنها تلقت بعض المساعدة من الحلف.
وتضم أفغانستان حاليا أقل من 300 أسرة من السيخ. وفي أواخر ثمانينيات القرن الماضي كان عددهم نحو 500 ألف في مختلف أرجاء البلاد، كثير منهم من أسر كانت تقيم في البلاد منذ أجيال لكن البعض فروا بعد الحرب الأهلية وصعود طالبان.
والسيخ من الأقليات الدينية التي يحق لها الحصول على الجنسية الهندية بموجب قانون مثير للجدل استحدثه حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي له رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
ودان نشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان ودول منها ايران والولايات المتحدة والهند وباكستان الهجوم.