وأكدوا على انه وباء عالمي وعلي الحكومات تحمل مسؤولية انقاذ رعاياها منه.
وأشار اعلاميون ان تفشي فيروس كورونا طال دولا عظمي كإيطاليا وينبغي التعامل معه كمسألة انسانية وعدم تسييسها، لأن استغلال هذه المسألة لأغراض سياسية يعتبر عملا غير أخلاقي.
ويعتبر باحثون سياسيون ان محاولة السعودية اتهام غيرها ازاء فشلها في الداخل، هي سياسة قديمة للسعودية تتكرر للهروب من مأزق يزداد بالمملكة بسبب خلافات داخل العائلة الحاكمة واخفاقات حرب اليمن والاخفاقات الاقتصادية في البلاد.
ويري باحثون سياسيون ان محمد بن سلمان هو المسؤول عن تفشي فيروس كورونا في السعودية ولا يرتبط هذا الموضوع بإيران؛ فما يجري في السعودية، نتيجة سياساته المباشرة.
ويعتبر باحثون سياسيون ان هذا السلوك السعودي يعتبر هروبا من الواقع، حيث يعلم الجميع ان كورونا أصبح وباءاً عالمياً يتجاوز كل الحدود ولايستأذن الدول لدخول حدودها. وبهذا تصبح كل دولة مسؤولة عن رعاياها ومسؤولة عن منع انتشار هذا الوباء.
ويري باحثون سياسيون ان السعودية تنتهج نفس سياسة وزير الخارجية الاميركي بومبيو الذي اعتبر فيروس كورونا، فيروساً صينياً واليوم السعودية تعتبر من أصيب بهذا الفيروس، ضحية ايرانية.
ويبيّن باحثون سياسيون ان القطيف منطقة مستهدفة يتذرع النظام السعودي دائماً بشتي الذرائع لمحاصرتها واستهدافها.
ويحذر نشطاء سياسيون بحرينيون من ان هذه السياسة السعودية، لن تجدي نفعاً، بل ستتسبب بتفاقم الأزمة وان لم يتعاملوا مع الوضع بمسؤولية، سوف يكونوا أكبر المتضررين.
ويؤكد نشطاء سياسيون بحرينيون ان اتهام ايران للهروب من المسؤولية أصبحت سياسة منتهجة من قبل النظامين الحاكمين في السعودية والبحرين ولكن التجربة أثبتت ان هذه السياسة فاشلة في كلا البلدين.
فهل ستنتهي أزمات السعودية الداخلية بكيل التهم نحو ايران؟
ماذا عن سياسة اغلاق مكة وفتح الملاهي في نفس الوقت؟
ولماذا منعت السلطات السعودية الامكانيات الطبية عن المصابين بفيروس كورونا في القطيف؟