وقال المركز في بيان له: "قامت مجموعة من الإرهابيين يبلغ عدد أفرادها 15 شخصا، بمحاولة تفجير عبوات ناسفة بجانب حاويات مملوءة بمواد كيميائية سامة، وذلك بهدف تعطيل تقدم القوات الحكومية السورية في الأحياء الغربية من سراقب واتهامها لاحقا باستخدام السلاج الكيميائي"، موضحا أن الحادث وقع ليلا يوم الأحد 2 مارس الحالي.
وأشار البيان إلى أنه وبسبب قلة الخبرة في التعامل مع المواد السامة، لم يستطع الإرهابيون الحفاظ على الإغلاق المحكم لإحدى الحاويات، ما أدى إلى وقوع تسرب بالقرب منهم، وأضاف: "نتيجة الحادث أصيب الإرهابيون بتسمم كيميائي خطير دون أن يتمكنوا من تفجير العبوات الناسفة وتنفيذ عمليتهم الاستفزازية".
وقال مركز المصالحة إنه يملك أدلة دامغة تثبت حقيقة وقوع هذا الحادث الكيميائي، وتعتزم نشرها في القريب العاجل.