وقال لافروف خلال كلمته بمؤتمر ميونيخ للامن السبت: روسيا ستواصل الجهود لازالة التداعيات الناجمة عن سياسات الحظر الاحادية؛ وتعمل على حل الخلافات بشان الاتفاق النووي الموقع مع ايران.
وعلى صعيد آخر، اعلن وزير الخارجية الروسي ان بلاده قدمت مشروعا لتعزيز الامن في منطقة الخليج الفارسي؛ مبينا ان هذا الاقتراح يعتمد على التعاون بين الدول الاقليمية كافة.
كما تطرق الى الوضع الراهن في ادلب (شمال غرب سوريا)، مؤكدا أن "روسيا وتركيا تواصلان اتصالاتهما حول إدلب وتحاولان إيجاد طرق لتنفيذ الاتفاقيات".
وأوضح لافروف أن "الاتصالات بين روسيا وتركيا تجري على مستوى الخبراء والدبلوماسيين والعسكريين والأجهزة الأمنية من أجل إيجاد طرق لتنفيذ اتفاقات إدلب"؛ مردفا ان موسكو تؤكد على الحل السلمي للأزمة السورية استنادا لتفاهمات أستانا وقرارات الأمم المتحدة.
وشدد على ان الاتفاقات الروسية-التركية حول محافظة إدلب، لا تعني التخلي عن المعركة ضد الإرهاب هناك؛ مضيفا ان هزيمة الجماعات الإرهابية في إدلب "أمر حتمي".