جاء ذلك في كلمة للسفير الايراني في مدريد خلال مراسم اقامتها السفارة الايرانية امس الثلاثاء لمناسبة الذكرى الـ 41 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وحضر المراسم عدد من المسؤولين الاسبان والسفراء والدبلوماسيين الاجانب المعتمدين وشخصيات اجتماعية وسياسية وعلمية وجامعية وناشطين اقتصاديين وصحفيين ومدراء وسائل الاعلام وممثلي مؤسسات شعبية وتنظيمات سياسية ومدراء مؤسسات اسلامية وكذلك حشد من الايرانيين المقيمين.
وفي كلمته اشار السفير الايراني الى تاريخ العلاقات الدبلوماسية الممتدة لاكثر من 400 عام بين ايران واسبانيا وقدم عرضا عن احدث التطورات في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وقال، رغم ان الحظر الظالم ضد الشعب الايراني من قبل اميركا وتهديدها للدول الاخرى لتقطع التعاون مع ايران خاصة في مجال المعاملات البنكية والتبادل التجاري، قد ادى الى خفض حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين بصورة لافتة الا ان العلاقات في الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية مازالت ماضية في الطريق الصحيح.
كما لفت السفير الايراني الى العلاقات الثقافية الجيدة بين البلدين، واعتبر تنظيم معرض "ايران؛ مهد الحضارات" بالتعاون مع متحف "الكيانتة" للاثار خلال الاشهر الستة الاولى من العام الايراني الجاري (بدا في 21 اذار/ مارس) وكذلك معرض اليكانتة المقام حاليا في المتحف الوطني الايراني، منعطفا في العلاقات الثقافية بين البلدين وقال، انه سيتم خلال الاسبوع القادم اقامة مراسم الذكرى الالفية للشاعر الايراني الشهير "عمر الخيام" في جامعتي نبريخا وكمبلوتنسة بمدريد.
وفي ختام المراسم منحت رابطة العالم الدبلوماسي دبلوم فخرية للسفير الايراني تثمينا لجهوده وخدماته في مسار تنمية وتطوير العلاقات بين ايران واسبانيا.