وقال موسوي: بعثنا رسالة إلى الامانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الشكوك حول أهلية السعودية لتكون مضيفا لمقر المنظمة.
وتابع: الحكومة السعودية نقضت التزامات المنظمة بعدم منحها تأشيرات دخول للوفد الإيراني للمشاركة في الاجتماع الطارئ.
وأضاف موسوي: اتجاه الحكومة السعودية هذا تعرض لانتقادات من قبل بعض الدول الأعضاء ، متهمة إياها بالإستغلال هذه المنظمة الدولية بشكل سيء لصالح مصالحها السياسية.
وأكد موسوي في الختام أن وزارة خارجية إيران الإسلامية ، أثناء إرسال مذكرة احتجاج رسمية إلى أمانة منظمة التعاون الإسلامي ، والتي سيتم توزيعها بين أعضائها ، في إشارة إلى إساءة استخدام السعودية لاستضافة مقر المنظمة من أجل تعطيل مسار عملياتها تعلن أن كفاءة هذا النظام لمواصلة استضافة مقر منظمة التعاون الإسلامي قد تعرضت لشكوك اساسية.