وشدد فيصل المقداد خلال لقائه وفدا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد، على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأساسية لسوريا رغم الضغوط الغربية الكثيرة والحرب الإرهابية الظالمة التي شنت عليها لتحيدها عنها.
ونوه نائب الوزير بالمواقف النضالية للشعب الفلسطيني الذي عبر عن فرحته بإطلاق سراح الأسير السوري البطل صدقي المقت من سجون الاحتلال دون قيد أو شرط، متمنياً إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأدان المقداد الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على باب الرحمة في المسجد الأقصى، مشدداً على ضرورة وأهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الهجمة الأميركية والصهيونية على القضية الفلسطينية.
بدوره استعرض الأحمد خلال الاجتماع الممارسات العدوانية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني من مواصلته سياسة الضم والاستيطان وتدمير منازل الفلسطينيين.
وأكد الأحمد على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سوريا شعباً وجيشاً وقيادة بسبب دعمها قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، معربا عن تفاؤله بتعافي سوريا بأقرب وقت من الإرهاب، لأن ذلك سيصب دون شك في مصلحة القضية الفلسطينية أيضاً.
وفي تصريح للصحفيين أشار المقداد إلى أن كل محاولات سلطات الاحتلال الصهيوني لتهويد القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ستفشل بسبب رفض الشعب الفلسطيني وأغلب شعوب العالم السياسات الاستيطانية لكيان الاحتلال.
وأكد أن نضال الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية ستؤدي إلى إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال والتخلص من الإرهاب الذي يمارس ضد مقدرات الشعب الفلسطيني وإنهاء المؤامرات التي تتم من قبل بعض الدول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.