وأدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة مداهمة الشرطة المصرية لمكتب وكالة الأناضول في العاصمة القاهرة وتوقيفها بعض العاملين هناك.
وذكرت الوزارة في بيان صادر عنها، الأربعاء، أنها تنتظر من السلطات المصرية إخلاء سبيل عاملي مكتب الأناضول بالقاهرة وبينهم مواطن تركي على الفور، وفقا لوكالة الأناضول.
وأضافت أن "مداهمة قوات الأمن المصرية مساء أمس لمكتب وكالة الأناضول في القاهرة، وتوقيف بعض عامليه دون ذريعة، يعد تضييقاً وترهيباً ضد الصحافة التركية، وندينه بشدة".
وأشارت إلى أن العمل العنيف هذا ضد وكالة الأناضول يظهر للعيان مجددًا وضع السلطات المصرية الخطير المتعلق بمسائل الديمقراطية والشفافية، ونهجها السلبي تجاه حرية الصحافة.
وأردفت: "تتظاهر الدول الغربية بالدفاع عن حرية الإعلام، لكن تغاضيها عن الانتهاكات في مصر، له دوره في هذا الموقف المتهور".
من جانبه قال مصدر مصري رفيع المستوى إن مداهمة القوات الأمنية لمكتب وكالة الأناضول لا صلة له بمخالفات النشر أو عمل الوكالات الأجنبية في مصر، وإنما متعلق بمخالفة قانون العقوبات المصري.