وقال النائب عن التحالف احمد الاسدي في المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور نواب الفتح، ان شهادة ابي مهدي المهندس لن تزيدنا الا اصرارا على موقفنا الرافض للوجود الامريكي، موضحا أن قرارنا بطرد كافة القواعد الامريكية واجلائها عن الاراضي العراقية واقتدارا في المضي بذات الاهداف التي سار عليها المهندس طيلة 40عاما من مسيرته الجهادية التي قضاها في جبهة المقاومة دفاعا عن العراق وشعبه وحقوقه المدنية وعدالته الاجتماعية وخلاصا من القمع والجبروت والاستبداد الذي قيد العراق من اقصاه الى اقصاه.
واضاف ان محور المقاومة لن يهزم وفيه عطاء المهندس ودمه المقدس وتضحيات عشرات الالاف من ابناء الحركة الاسلامية والوطنية العراقية وفرسان فتوى الامام السيستاني الذين رووا بدمهم شجرة السيادة الوطنية ليكون العراق بكبريائهم واخلاصهم وذودهم ساحة للكبرياء والمجد والثورة والمقاومة.
وتابع قائلا، لن يحيد هذا المحور الذي تشكل بعزائم الرجال وتأسس بقرار الفتوى المباركة عن طريق ذات الشوكة وعن الاهداف الوطنية الكبرى.
وقال الاسدي، اذا كان الامريكيون الذين استهدفوا القائدين العظيميين سليماني والمهندس يظنون انهم استأصلوا محور المقاومة باستهداف هذين الرمزين فهم واهمون لان الشهادة في ثقافة هذا المحور تاصيل لا استئصال وكرامة مابعدها كرامة مستعيدين في ذلك كلاما لمحور الائمة بعد شهادة الحسين "عليه السلام" وفي مواجهة سلطان البغي والجبروت .. افبالموت تهددني.. اما علمت ان الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة؟.
واوضح الاسدي أنه، بناءا على ذلك نعلنها تحت قبة البرلمان العراقي صريحة واضحة غير قادحة ولا جارحة اننا سنسلك ذات الطريق الذي سار عليها المهندس ولن نحيد عن هذا الدرب لايماننا ان السيادة والاستقلال الحقيقيين لن يستكملا كافة شروط السيادة والاستقلال الحقيقي الا بارادة الرجال وعزم المقاتلين الذين يتحركون استنادا لروح الشهادة والذوبان بمشروع الثورة والمقاومة ضد اعدئنا .. اعداء الحرية والحياة .