وفي تصريح ادلى به للصحفيين صباح اليوم الثلاثاء قبيل مغادرته طهران في زيارته لكل من ماليزيا واليابان، اشار الرئيس روحاني الى ان زيارته الى كوالالمبور تاتي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد للمشاركة في منتدى حول العالم الاسلامي على مستوى الرؤساء وقال، ان دولا مهمة تشارك في هذا المنتدى منها ايران وتركيا وباكستان وقطر واندونيسيا.
ونوه الى الطاقات الكبيرة التي يحظى بها العالم الاسلامي من مختلف النواحي الجغرافية والطاقة والسكان والصناعة والثقافة والحضارة، لكنها تواجه المشاكل رغم كل هذه القدرات الواسعة واضاف، ان الارهاب والحرب واراقة الدماء والتدخلات الاجنبية وعدم توفر الظروف اللازمة للتنمية والفقر، تعد من ضمن المشاكل التي يواجهها العالم الاسلامي.
واكد بان للجمهورية الاسلامية الايرانية وماليزيا الكثير من المشتركات بشان قضايا المنطقة والعالم الاسلامي وهما متفقتان في الراي حول ضرورة الحوار والتفاوض لحل قضايا العالم الاسلامي ونهج الاسلام المعتدل.
واشار الى مقترحات الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الاعوام الماضية ومنها مشروع القرار المصادق عليه في الجمعية العامة للامم المتحدة حول ايجاد عالم خال من العنف، لافتا الى طرحه العام الجاري في الامم المتحدة مبادرة "هرمز" للسلام تحت عنوان مشروع "الامل" وقال، ان هذا المشروع لقي الترحيب من الكثير من دول العالم وكذلك النخب والمفكرين والثقفين.
واضاف، اننا نعتقد بان الحوار هو السبيل الوحيد لحل وتسوية قضايا المنطقة، لذا فان هذا (المنتدى) يعد خطوة مهمة وجديدة للعالم الاسلامي بتركيب خاص من الدول الاسلامية المؤثرة والمهمة جدا في العالم الاسلامي والتي نعلم ان بعضها حقق التقدم في المجالات التنموية والعسكرية والطاقوية ولها مكانة خاصة، وبالاجمال فاننا نولي اهمية كبيرة لهذا المنتدى في العالم الاسلامي.
واوضح بانه سيلتقي على هامش المنتدى رئيس وزراء ماليزيا كدولة صديقة ورؤساء العديد من الدول المشاركة.