دعت منظمة العفو الدولية، يوم الجمعة ۲۸ سبتمبر ۲۰۱۸م، السلطات الخليفية في البحرين إلى اتخاذ "خطوات فورية لضمان حصول جميع المعتقلين على الرعاية الصحية"، ونددت في بيان بسياسة "الإهمال الطبي" "وسوء المعاملة" داخل السجون.
وأوضحت المنظمة في تقرير مفصل بأن معتقلين داخل السجون في البحرين مصابين بأمراض مزمنة وخطيرة، مثل السرطان أو التصلب اللويحي، لا يستطيعون الحصول على رعاية متخصصة ومسكنات.
وقام باحثو المنظمة بأخذ شهادات عائلات ۱۱ معتقلا وحصلوا على معلومات موثوقة بشأن هذه الحالات من "الإهمال الطبي"، بحسب بيان المنظمة.
وقال ديفين كيني أحد باحثي المنظمة في منطقة الخليج (الفارسي)، إن هذه المعلومات "تعكس صورة قاسية للإهمال الطبي وإساءة المعاملة المتعمدة داخل سجون في البحرين".
وأضاف "على الرغم من توفير رعاية طبية، إلا أنها غير كافية، وكثيرا ما يكون السجناء ضحايا تأخير ووحشية غير ضرورية".
وتطرق إلى حالة "رجل مصاب بسرطان في المرحلة الثالثة أعيد إلى السجن بعد بضعة أيام فقط من أخذ خزعة منه".
وأضاف الباحث أن "الشخص نفسه اضطر للانتظار أكثر من شهر قبل أن يتلقى أدويته"، وأشار إلى أن "رجلا آخر فقد سبعة أسنان على الأقل منذ بداية اعتقاله بسبب رفض تأمين علاج" له.
ودعت منظمة العفو السلطات في البحرين إلى "اتخاذ خطوات فورية لضمان حصول جميع المعتقلين على الرعاية المناسبة، كما هو مطلوب منها أن تفعل بموجب القانون الدولي".
المصدر : البحرين اليوم