وتوافدتْ حشودٌ كبيرةٌ على ساحةِ التحرير وسطَ العاصمة للحيلولةِ دون حرْفِ التظاهراتِ عن طريقِها المشروع، فيما حذّرت المرجعيةُ الدينية في خطبةِ صلاةِ الجمعة من انجرارِ الحراكِ الشعبي لاعمالِ العنفِ والتخريبِ داعيةً الى اختيارِ حكومةٍ تمثل المطالبَ الشعبيةَ وبعيداً عن التدخلِ الاجنبي.
وتحت شعار "طرد الجوكر الأميركي" طالب متظاهرون في ساحات التحرير وخلاني في بغداد والساعة في الديوانية وثورة العشرين في النجف والحبوبي في الناصرية والعشار بعزل زمرة صغيرة اندست بين صفوف المتظاهرين وترتدي قناع الجوكر الأميركي المشبوه.
وردد المتظاهرون هتافات ضد كيان الاحتلال الصهيوني والتدخلات الأميركية في العراق والمنطقة وعدوان التحالف السعودي على اليمن.
وشارك شيوخ عشائر ومثقفون وناشطون من مختلف المحافظات العراقية في مظاهرة ساحة التحرير ببغداد، حيث رفعت الأعلام العراقية ولافتات تدعو إلى سلمية المظاهرات وعدم القيام بأعمال تخريبية إضافة إلى شعارات أخرى تدعو إلى استمرار دوام الطلبة في مدارسهم وجامعاتهم.