وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان له، إن الأخير تلقى "اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، لبحث العلاقات بين البلدين والشعبين الجارين والتعاون في الملفات المشتركة وفي مجال مكافحة الارهاب".
وأشار البيان، إلى أن "الرئيس التركي أعرب عن دعمه لوحدة العراق واستقراره ولتطوير العلاقات في المجالات كافة، ولجهود الحكومة في الاستجابة لمطالب المتظاهرين".
وأضاف، أن "رئيس مجلس الوزراء شرح الأوضاع الجارية، خصوصاً التظاهرات السلمية وأسلوب التعامل معها والتمييز بينها وبين مجاميع من المخربين الذين يستخدمون العنف ومهاجمة القوات الأمنية وتهديد وترهيب المواطنين والمدارس والدوائر وتعطيل المصالح وحرق البنايات".
وأشاد أردوغان، وفقاً لبيان مكتب عبد المهدي، بـ"الحكمة والصبر في اسلوب الحكومة في التعامل مع هذه الاحداث واهمية فرض النظام والقانون والاستماع لمطالب الشعب العراقي".
من جانبه، أكد عبد المهدي "اعتزازه بالعلاقات مع تركيا وبالرغبة المشتركة لتطويرها وأهمية التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار ومواجهة الإرهاب"، مؤكداً "سعي الحكومة الجاد لتحقيق الإصلاحات التي يتطلع اليها الشعب العراقي".