وقال الزبيدي، عبر منشور على منصة فيسبوك: "فيما يحتدم الصراع الدولي بين أمريكا، روسيا، تركيا، قسد الكردية، والجيش السوري في شرق الفرات تعمل الولايات المتحدة على تعزيز حضورها العسكري في العراق".
وأشار الى وقوع "ثلاثة انفجارات ارهابية هزت مدينة بغداد مساء امس، حيث استهدفت مناطق البياع والبلديات والشعب"، مضيفا أن "تهديدات داعش دفعت أهالي قرى رمضان- شفيق- مردان في ريف قضاء خانقين للنزوح الكلي من منازلهم خلال الأشهر الثلاث الماضية".
ومضى بالقول: "فيما تشهد محافظة ديالى تزايدا مستمرا في أعداد تنظيم داعش التي تتنقل باستمرار بين القرى المهجورة مثل سبيعات والميتة والسادة، تلك القرى تحولت منذ أشهر إلى ملاذٍ امن لخلايا التنظيم في ثلاث محافظات (كركوك- صلاح الدين- ديالى) وهي تشكل خطراً مباشراً على أمن القرى المحررة خاصة في حوض ناحية العظيم ومحيطه".
وأكمل: "فيما صدت قواتنا الامنية هجوماً لداعش في منطقة تل الذهب شمال قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين والهدف من هذه الهجمات هو مناطق النفط في كركوك وصلاح الدين".
وتابع: "كما تشهد منطقة المدائن وضفاف نهر دجلة انشاء احواض انتاج سمك الكارب تجاوزت الألف حوض ويعمل عليها مقاتلون دواعش انتقلوا من جنوب الفلوجة والطارمية والجزر الواقعة وسط نهر دجلة القريبة من الشرقاط الى هذه المنطقة"، لافتا الى "تواجد متزايد لتشكل حلقة وصل لخط ديالى جنوبا والمدائن وهذا ما يشكل خطرا حقيقيا على بغداد وجنوبها الغربي".
ورأى أن "ساعة الصفر ستعلن عندما تنجح (جهود) دولتين خليجيتين بإطلاق سراح الدواعش الستة الاف من (سجن الحوت) في ذي قار والمحكومين بالإعدام وعلى غرار ما حصل عام 2013 في سجن ابو غريب".