وخلال المراسم التي جرت اليوم الاثنين لتشييع جثامين شهداء الاعتداء الارهابي في اهواز، قدم العميد حاتمي المواساة باستشهاد واصابة عدد من المواطنين الابرياء العزل في الحادث الارهابي الاخير في اهواز وقال، فلينتظر الارهابيون يد انتقام الشعب الايراني.
واعتبر وزير الدفاع الايراني مثل هذه التحركات الارهابية بانها تهدف الى اثارة الفوضى والاضطرابات وزعزعة الامن في البلاد وقال، ان الشعب الايراني الباسل قد اثبت على مدى الاعوام الاربعين الماضية بانه لن يتخلى عن اهدافه ومعتقداته الراسخة.
واضاف، ان مثل هذه الممارسات العمياء وفاقدة القيمة واللاانسانية لن تخل بعزيمة الشعب الايراني في مسار تحقيق الاهداف السامية للثورة.
وتابع وزير الدفاع الايراني، ان الاستكبار العالمي بزعامة امريكا والكيان الصهيوني ومؤيديه الاقليميين يسعون عبر هذه الزمر الارهابية لتحقيق مآربهم البغيضة.
وقال العميد حاتمي في الختام، ان ما قامت هذه الزمرة الارهابية هو في الواقع استمرار للحرب الاقتصادية التي يشنها الامريكيون ضد الشعب الايراني ومركز ثقلها ادارة الخزانة الامريكية حيث برزت هذه المرة في اطار اجرامي وقاتل للمواطنين.
يذكر ان الهجوم الارهابي الذي وقع اول امس السبت في مدينة اهواز شنه ٤ مسلحين على المراسم التي اجريت لمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس ذكرى التصدي للحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة من ۱۹۸۰ الى ۱۹۸۸ .
وادى الاعتداء الارهابي الى استشهاد ۲٥ شخصا واصابة ٦۹ اخرين من المواطنين العاديين الحاضرين ومنهم نساء واطفال والعسكريين المشاركين في الاستعراض.
المصدر : موقع العالم الإخباري