واضاف الزبيدي في بيان له، ان "المشروع الأمريكي الإسرائيلي يستكمل بإسقاط الأنظمة في سوريا ثم الأردن، اما فيما يخص العراق فأن تواجد داعش بين جنوب الموصل وأعالي الفرات والوديان الثلاث، حوران/ الأبيض / قذف، والأنبار وجبال حمرين والخانوكة سوف يكون رأس جسر للإرهاب الذي سيأتي من غرب العراق والذي يخطط لاستهداف كربلاء والنجف وسامراء".
وأضاف ان "الحركات الدينية المنحرفة سوف تنشط بالتزامن مع هذه الهجمات وهدفها إثارة الفتنة الطائفية كما كانت تفعل الوهابية في بداية القرن العشرين".
واشار الى أن "مشروع زعزعة نظام الحكم في العراق بدء منذ نقل السفير الامريكي ماثيو تولر في 17 / 5 / 2019 من اليمن الى العراق بعد ان انجز المهمة هناك ومن أول دعائم المؤامرة هو العمل على انقلاب عسكري يستهدف تغيير الخارطة السياسية العراقية وهذا فشل ولله الحمد خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وأوضح الزبيدي، ان "الخطوة القادمة التي سوف تعمل عليها إسرائيل ستكون تقسيم العراق الى ثلاث دويلات ليسهل ابتلاعه خوفاً من التجارب المريرة التي مرت بها بريطانيا في بداية القرن العشرين في مواجهة حركة الجهاد وثورة العشرين والانتفاضة الشعبانية المباركة والانتفاضات المتعاقبة وفتوى الجهاد الكفائي والتي افشلت مشروعهم الأول بإدارة هيلاري كلنتون كما أكد ذلك الرئيس ترامب و منذ إعلان صفقة القرن".
ولفت الى ان "إسرائيل بدأت بالمسح الجوي للمناطق التي سوف تسيطر عليها في غرب العراق وحددت المواقع التي ستنشأ عليها قواعد عسكرية متحركة إضافة الى القواعد الأمريكية الثابتة والتي تضخمت في الفترة الأخيرة للسيطرة على المنطقة من الفرات حتى الحدود العراقية السورية لتحقيق الجزء المهم من صفقة القرن والحلم الاسرائيلي ونقل فلسطينيي الضفة الغربية والقدس والأردن الى هذه المنطقة".