وقال المرتضى، بادرنا بإطلاق مئات الأسرى من طرف واحد لإثبات حسن النوايا والدفع بالاتفاق إلى حيز التنفيذ"، مضيفًا أن" الطرف الآخر يتعامل مع ملف الأسرى كملف سياسي وليس إنسانيًا".
وأوضح أن أداء المبعوث الأممي لم يرتق إلى المستوى المطلوب رغم أنه قدم اقتراحات جيدة، مبينًا أن كل جريمة بحق الأسرى تم رفعها إلى اللجنة الدولية لـ"الصليب الأحمر"، لكنه للأسف الشديد يبرر عدم قدرته على التحرك بعدم سماح التحالف (السعودي) للجانه بزيارة السجون.
وتابع المرتضى" نتخاطب مع المنظمات من خلال رفع التقارير الموثقة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الأسرى مدعومة بشهادات أقاربهم دون أن نتلقى ردا منها حتى الآن".
ولفت إلى أن" هناك المئات من المعتقلين على خلفية مناطقية ومذهبية في سجون المرتزقة من المرضى والطلاب والحجاج والتجار وغيرهم بسبب سفرهم عبر مأرب وعدن بعد إغلاق مطار صنعاء الدولي".