وأضاف الرئيس روحاني خلال جلسة الحكومة أنه من الضروري بأن لا نسمح بإلصاق تهمة تبييض الأموال للنظام المصرفي الايراني لأن مثل هذا الأمر سيلحق الضرر بالبلاد.
وقال مضيفاً، ان الحكومة تتابع مكافحة الفساد بصورة حقيقية، وبين، ان ثلاثة لوائح تشمل الشفافية ومكافحة الفساد وتعارض المصالح تم صياغتها والمصادقة عليها معربا عن اعتقاده بانه طالما لم تكن الشفافية في البلاد فإن بقية الامور ستكون لها طابعا استعراضيا في مسار مكافحة الفساد.
وأكد على ضرورة العمل على تحقيق مصالح البلاد وتسهيل التبادل المالي والمصرفي في الاوساط الدولية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية لان اطلاق الشعارات لا يحقق شيئا.
وشدد على ضرورة تسهيل علاقات البلاد مع العالم بحيث نتمكن من تصدير السلع والبضائع والدخول الى اسواق الدول.
وعلى أعتاب ذكرى رحيل الرسول الاكرم (ص) قال الرئيس روحاني، ان الرسول الاعظم (ص) قدم ثقافة جديدة للمجتمع وأوجد تطورا وثورة كبيرة في العالم.
وأشاد روحاني بالمشاركة الملحمية للشعب الايراني في مسيرات اربعين الامام الحسين (ع) وقال، ان هذه المسيرات هي تحرك جماعي حيث تسهم كثيرا في تعزيز الوحدة والتضامن بين الشعبين الايراني والعراقي فضلا عن انها تعتبر مبعث فخر للعالم الاسلامي.
واشار الرئيس روحاني الى مؤامرات الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان الاعداء كانوا يتصورون بانهم يستطيعون القضاء على نظام ايران الاسلامية باستهداف خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لكن الشعب الايراني هو اكثر يقظة ووعيا من ان ينخدع من قبل الاعداء.
وصرح، انهم لا يزال يرسلون وسيرسلون الرسائل من اجل التفاوض مع ايران بيد ان الحكومة ستواصل مسيرتها بالعزة والشموخ مشيرا الى تحسين الظروف الاقتصادية للبلاد في هذا العام.