وأقسم سعيد أستاذ القانوني الدستوري (61 سنة) على مصحف عبر وضع اليد اليمنى والنطق بالجملة المنصوص عليها في الدستور وهي كالتالي: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها".
ويتوجه الرئيس التونسي إثر اليمين إلى قصر قرطاج لحضور الموكب الرسمي، الذي ينطلق باستعراض عسكري تشريفي للقائد الأعلى للقوات المسلحة الجديد.
ثم سيلتقي رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر قبل الدخول في ما يسمى بـ''الخلوة الرئاسية"، أين سيقع تسليمه مفاتيح قصر قرطاج وأسراره، عندها ينطلق رئيس الجمهورية الجديد في مباشرة مهامه رسميا.
وحظر الجلسة أعضاء البرلمان والرؤساء السابقين ورؤساء الحكومات السابقين، ورئيس الحكومة الحالي وأعضاء الحكومة وممثلي الهيئات والمنظمات الوطنية، وعدد من الشخصيات الوطنية، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس.