وفي كلمة ألقاها يوم الاثنين خلال اجتماع اللجنة الرابعة للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، اعتبر اسحاق آل حبيب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات رسائل اجتماعية مفيدة ومؤثرة في تعزيز الصلات بين الشعوب بعقائدها وثقافاتها المختلفة في مختلف انحاء العالم "ولكن في الوقت ذاته يمكن لوسائل الاتصال الاجتماعية ان تتعرض لخطر الاستغلال والاستخدام الخاطئ من قبل البعض".
واضاف، ان التقارير الخاطئة والمعلومات المحرفة يمكنها ان تترك تاثيرات سلبية على الدول ومواطنيها ونحن نرفض مثل هذا التصرف بحزم ونكرر الموقف بان استخدام مثل هذه التكنولوجيا يجب ان يكون مطابقا تماما مع اهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة والقوانين الدولية خاصة مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأشار آل حبيب في جانب اخر من تصريحه الى نهج التفرد الاميركي وقال، ان من ضمن الامور التي نواجهها اليوم هي الاحادية الشديدة التي تضغط على المجتمع الدولي والتي ادت الى اضعاف الاتفاقيات الدولية من قبل الحكومة الراهنة في اميركا.
وأوضح بأن استخدام الاجراءات الاحادية والمستبدة والقاهرة يعد من اشكال الارهاب الاقتصادي كاداة غير مشروعة في السياسة الخارجية
وأكد ان إحدى نتائج هذا التفرد هو الهجمات التي تشن على الدول الخرى خلافا للقانون واضاف، اننا نشعر بقلق جاد من ان استمرار مثل هذه الاجراءات الباعثة على الخزي من قبل الحكومة الاميركية يمكنها ان تعود بتداعيات سلبية كبيرة للسلام والامن والتنمية الدولية.
كما أشار مساعد ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى القضية الفلسطينية وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مازالت تؤكد بان مسؤولية مهمة ملقاة على عاتق منظمة الامم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية وتدعم زيادة التوعية الدولية تجاه التداعيات السلبية للاحتلال وفرض الحظر والحصار على الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه المشروعة.