وقال احمد الصحّاف، الأحد، أن العراق غير معني بتسلم الإرهابيين الأجانب من تنظيم "داعش" وأنه معني فقط بتسلم الإرهابيين في التنظيم من الذين يحملون الجنسية العراقية وعوائلهم، وسيُحاكَمون في المحاكم العراقية وفق القوانين النافذة".
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد قالت إن القوات الأمريكية نقلت نساء من زوجات أعضاء تنظيم داعش من مخيم الهول، في شرق مدينة الحسكة، شمال سوريا، بالتزامن مع تحليق مكثف للحوامات الأميركية في الأجواء.
من جانبه، كشف الباحث الأمني المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية فاضل أبو رغيف السبت، عن السبب الرئيس الذي يدفع العراق لرفض استقبال عناصر "داعش" الموجودين لدى "قوات سوريا الديمقراطية".
وقال أبو رغيف: إن "السبب الأساسي هو شرط العراق محاكمة هؤلاء وفق القوانين العراقية وبالمحاكم العراقية، وليس ضمن محاكمات أوروبية أو قوانين أوروبية".
وأكد أن "العراق يرفض الاستلام دون تحقق هذا الشرط".
وأضاف أن "لدى قوات سوريا الديمقراطية أربعة سجون كبيرة، فيها ما يُقارب 8 آلاف قيادي من (داعش) ومن جنسيات عدة".
وأشار إلى أن بغداد تسلمت من "قسد" خلال الأشهر الماضية 1550 عنصرا، وما زالت تفاوض حول البقية.