السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة قرب يوم الأربعين
قصيدة للشاعرة الولائية عقيلة الربح من القطيف:
لهفٌ وشوقٌ تجتويهِ الأضْلُعُ
ومزَاحِمُ الأشْواقِ صوبَكَ تُسرِعُ
أَرْنُو لِسَيْرِ الزَّاحِفِينَ فَلَيْتَنِي
بينَ الجُمُوعِ كناسِكٍ يتَطَلَّعُ
لتُهِيمَ مِنْ دَرْبِ الوصالِ طيُوفُهم
فتمرُّ رُوحِي كالصَّدى تَسْتَرْجِعُ
ذاكَ الحَنِينُ لقد أقَضَّ بمَضْجَعِي
فاخْتَالَنِي عندَ الهوى يتَمَنَّعُ
عَبَرَتْ كأنَّ الرِّيحَ يهفُو وصْلُهَا
ياليْتَ وصْلِي نَحْوَ درْبِكَ يقْرعُ
كلُّ الطَّرائق ِحولَ ريَّكَ زمْزمٌ
وأَنَا بِبَابِكَ واقِفٌ أَتَضَرَّعُ
يَمْتَدُّ منْ صَوبِ الجنانِ مرامُهُم
فالأمنياتُ بِفَيْضِهَا تَتَوزَّعُ
عَبَقٌ يَفُوحُ على المُشَاةِ كأنَّهُم
مِسْكُ السَّماءِ على المَدَى يتفَرَّعُ
يممتُ شطركَ بالغرامِ فضمني
وجْدٌ برُوحِي نَحْوَ رُوحِكَ يُجْمَعُ