جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت الخميس، للاستماع لتقرير لجنة العقوبات الدولية المنشأة بشأن الحالة في إقليم دافور، غربي السودان، من 22 يونيو/ حزيران وحتى 27 سبتمبر/ أيلول 2019.
وقالت فرونتكا، في إفادتها خلال الجلسة، إنها تتواصل مع أعضاء البعثة السودانية لدى الأمم المتحدة بشأن تحديد موعد الزيارة المحتملة للخرطوم.
وأردفت قائلة: "لا يوجد دليل على اندلاع العنف على نطاق واسع في دارفور خلال هذه الفترة (من 22 يونيو وحتى 27 سبتمبر 2019) باستثناء حوادث أمنية محلية، بما في ذلك مناوشات بين الطوائف، وهجمات ميليشيات على مدنيين، وتوترات في معسكرات النازحين الرئيسية، واشتباكات في جبل مرة بين قوات الأمن وميليشيات متحالفة مع جيش تحرير السودان".
ويخضع السودان لعقوبات دولية من قبل مجلس الأمن بموجب القرار 1591 الصادر عام 2005، والذي أنشأ في مارس/آذار من العام نفسه، لجنة خاصة لرصد تنفيذ الجزاءات ذات الصلة.