مكانته العلمية
كان زرارة فذاً من أفذاذ الإسلام، وعلماً من أعلام الدين، ومن كبار الفقهاء والعلماء فضلاً وتقوى. وقد أجمع المؤرخون على أنه كان يملك طاقات هائلة من الفقه لا يملكها أحد من فقهاء عصره.
وكان زرارة أحد المؤسسين لفقه أهل البيت عليهم السلام، فرواياته تحتل الصدارة عند الفقهاء، ويرجعون إليها في استنباطاتهم للحكم الشرعي.
ولم تقتصر رواياته على باب واحد من الفقه، وإنما شملت جميع بحوثه في العبادات والمعاملات وغيرهما. وقد جمعت رواياته عن الإمام الباقر عليه السلام، فهو من أبرز تلاميذه، فكانت ألفاً ومائتين وست وثلاثين رواية. أما ما رواه عن الإمام الصادق عليه السلام فقد كان أربعمائة وتسع وأربعين رواية. وقد روى عن زرارة جمهرة كبيرة من الرواة والفقهاء، وكان منهم: أبو أيوب، وأبو بصير، وأبو جميلة، وغيرهم.
*******
وفاته
توفي زرارة بن أعين ( رضوان الله عليه ) سنة ( ۱٥۰ هـ ) بعد شهادة الإمام الصادق عليه السلام بسنتين.
*******
المصدر: وكالات.