ورفض قاسمي موقف الخارجية الفرنسية في الاعراب عن قلقها من خطوات الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد الارهابيين في شمال العراق، وقال انه ليس هناك بلد يسكت ويتساهل على تهديد امنه الوطني وسيادته والعدوان على شعبه وارضه باي شكل كان.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت قد حذرت فيما سبق الحكومة العراقية والمسؤولين في منطقة كردستان العراق من رد ايران على التحركات والممارسات الارهابية والتخريبية لهذه الجماعة الارهابية.
وقال قاسمي، ان هذه الجماعة الارهابية تسببت مؤخرا في استشهاد ۱۱ مواطنا ايرانيا وان اقل ما ينتظره الشعب الايراني هو معاقبة هذه الجماعة والتصدي الحازم لهم بهدف وضع حد لممارساتهم الشريرة.
واكد المتحدث ان ايران اطلقت تحذيراتها اللازمة بصراحة مرارا خلال مواقفها في التصدي للارهاب والعنف مهما كان شكله عند حدودها وهي تتمسك بهذه السياسة المبدئية.
وانتقد قاسمي صمت الحكومة الفرنسية ازاء الممارسات الارهابية الموجهة من داخل الاراضي العراقية ضد امن وسيادة ايران، داعيا المسؤولين الفرنسيين الى التحلي بالواقعية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الارهاب يجب ادانته باي شكل واي مكان بدون اي مجاملة سياسية، كما لا ينبغي التعاطي مع احترام وحدة تراب وسيادة البلدان بصورة انتقائية ومزدوجة ومتعددة الاوجه.