وقال بشار الأسد، في كلمة امس الاثنين، إن الخلل يرجع إلى أن القوى المنتجة وعلى الرغم من أنها تمثل الشريحة الأكبر، إلا أنها ليست شريكة في صنع القرار أو حتى في الأرباح.
وأضاف أن ذلك كله بفعل القوى المالية الكبرى التي تريد أن تتحكم بالعالم لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب شريحة العمال التي تعبر عن المصالح الحقيقية للشعوب.
ونوه الأسد بأهمية اللقاء مع النقابات والمنظمات العمالية الممثلة لشريحة العمال، مؤكدا أهمية هذه الشريحة في أي مجتمع، كونها تعبر عن الهوية الوطنية والقومية في أي بلد ولذلك فعندما تكون بخير فهذا يعني أن المجتمع بخير.
وأشار الرئيس السوري إلى الدور الكبير الذي لعبه عمال سوريا عبر تاريخها والذي تكرس بشكل جلي في الدفاع عن البلاد في مواجهة التنظيمات الإرهابية، إما عبر مواصلتهم عملهم بالرغم من المخاطر، أو في الذود عن أماكن عملهم وقراهم ومدنهم.
وبين أن الرؤية السورية تنطلق دائما من أن دور العامل هو جزء مهم في المجتمع وهو أساسي للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وأن بناء الوطن ينطلق من مشاركة جميع الشرائح في المجتمع والعمال هم الشريحة الأوسع.