وسيناقش الوزراء ثمانية بنود رئيسية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، ويتضمن هذا البند متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس المحتلة، فضلا عن متابعة تطورات (الاستيطان، والجدار، والانتفاضة، والأسرى، واللاجئين، والأونروا، والتنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين.
ومن المقرر أن يبحث وزراء الخارجية كذلك تطورات الأوضاع في كل من سوريا، وليبيا، واليمن، وإمكانيات اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في كل من السودان، والصومال، وموضوع الإرهاب الدولي وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
كما يبحث وزراء الخارجية العرب بندا حول العلاقات العربية مع كل من إفريقيا، وأوروبا، وروسيا الاتحادية، ودول آسيا الوسطى، والصين، والهند، واليابان، ودول أمريكا الجنوبية، والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والمنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى، فضلا عن مناقشة بند حول دعم النازحين داخليا في الدول العربية، والنازحين العراقيين بشكل خاص.