وجاء في بيان صادر عن القيادة أن "الطوق الأمني الأول والثاني المحيط بالمرقدين الشريفين مخولان بإطلاق النار لإسقاط أي طائرة مسيرة تحلق في سماء هذه المنطقة".
وأضاف أن "الخطة الأمنية الخاصة بعاشوراء، والتي شرعت بتنفيذها الأجهزة الأمنية بمختلف التشكيلات، اعتمدت بشكل كبير على العنصر الاستخباراتي للتقليل من زخم القوات في الشوارع لا سيما المدينة القديمة".
وتابع البيان أن "الحدود الإدارية للمحافظة مؤمنة بشكل كامل من قبل عناصر الجيش والحشد الشعبي والشرطة النهرية والشرطة الاتحادية، فيما تولى طيران الجيش والقوة الجوية حماية سماء المدينة بعد عدة جولات استطلاعية".
يذكر أن "الحشد الشعبي" كان قد حمل الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى، والولايات المتحدة الأميركية بالدرجة الثانية، مسؤولية شن 4 هجمات على مواقع لقوات "الحشد الشعبي"، وهجوم خامس على رتل عسكري قرب الحدود مع سوريا، وأغلب هذه الهجمات تم تنفيذها بواسطة طائرات مسيرة، أو شوهدت قبلها طائرات مسيرة تستطلع المواقع المستهدفة.