وقالت في بيان لها إنها رصدت استهداف علماء الدين "الشيخ عيسى عيد، الشيخ فاضل الزاكي، الشيخ عبد المحسن ملا عطية، الشيخ منير المعتوق، الشيخ محمود العجيمي، الشيخ جعفر الصايغ، الشيخ صادق ربيع، الخطيب الملا قاسم زين الدين، والخطيب الملا جواد الميرزا وآخرين".
وأضافت إن "هذا السلوك الطائفي البغيض الذي يمارسه النظام البحريني المعروف بطائفيته واستفزازه للمكونات الاخرى لا يعبر عن سلوك دولة ويؤكد طائفية الحكم وانعدام الحريات الدينية في البحرين".
وتابعت بالقول أن "أوامر عليا تصدر في كل موسم عاشوراء للأجهزة الأمنية لرصد وملاحقة ومعاقبة وتهديد كل الخطباء والعلماء والحسينيات والمؤسسات الدينية للحؤول دون ذكر أي شيء يتعارض أو يختلف عن رأي الحكم أو يشكل إزعاج أو نقد أو حتى ملاحظة".
وطالبت الوفاق بالكف عن هذه الاستفزازات ووقف التحركات الطائفية الرسمية واحترام حرية المعتقد والعودة الى دولة المؤسسات والقانون بدلاً من الاحتكام الى المخططات الطائفية والمشاريع التدميرية للبلد، مشيرة إلى "وجود عشرات من علماء الدين الشيعة في سجون النظام البحريني بسبب آرائهم وأفكارهم ومذهبهم العقائدي" على حد قولها.