ووصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف العلاقات بين طهران وموسكو بانها استراتيجية، لافتا الى ان روسيا وقفت الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في الايام الصعبة دوما.
وفي تصريح ادلى به فور وصوله الى موسكو، مساء الاحد، اعتبر ظريف زيارة الوفد الايراني الى موسكو مؤشرا للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين حيث تبلورت علاقات جديدة على اساس سياسة قادتهما.
واشار الى ان وزير الطاقة رئيس الجانب الايراني في اللجنة الاقتصادية المشتركة رضا اردكانيان يرافق الوفد في هذه الزيارة واضاف، انه سيتم خلال الزيارة على أعتاب الاجتماع الثلاثي بين ايران وروسيا وتركيا في آستانا (نور سلطان)، اجراء التنسيقات اللازمة بين البلدين في مجال القضايا الاقليمية خاصة سوريا واليمن وافغانستان واعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان والبحث بشأن تنمية العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
واشار ظريف الى لقائه مع المسؤولين الصينيين للبحث حول تطورات الاتفاق النووي، وقال انه سيطلع نظيره الروسي سيرغي لافروف على المستجدات المتعلقة بهذا الاتفاق.
وأشار وزير الخارجية لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين، مؤكدا أنه يعتزم ولافروف بحث إجراءات "إسرائيل" العدائية.
وقال ظريف للصحفيين لدى وصوله موسكو: "بالإضافة إلى القضايا الثنائية، سنناقش أيضا القضايا الإقليمية، بما فيها سوريا فنحن على أعتاب اجتماع أستانا وهناك حاجة لتنسيق المواقف.. والأزمة اليمنية والاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة إضافة إلى التطورات في أفغانستان".
وأضاف: "سأضع أصدقاءنا الروس في صورة آخر التطورات الخاصة بالاتفاق النووي ومباحثاتي في فرنسا".
وتابع: "لدينا مواقف مشتركة مع روسيا والصين بشأن الاتفاق النووي والعديد من التطورات في العالم ومن الضروري متابعة المشاورات".