وفي تصريح خاص لوكالة "ارنا" الثلاثاء على هامش زيارة وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" الحالية الى اليابان، اضاف رحماني موحد : ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين تأثرت من الارهاب الاقتصادي الاميركي واننا نتوقع بان تتخذ اليابان خطوات جادة لتوطيد علاقات الصداقة مع ايران متجاهلة الاجراءات الاميركية الاحادية.
واضاف : نحن نتوقع ايضا بان تمضي اليابان قدما في مجال اقامة علاقات تجارية مع ايران وتسهيل وتعزيز هذه العلاقات؛ وهو امر يتطابق تماما مع مسؤوليات الحكومات في تنفيذ القوانين الدولية والتعهدات الاقتصادية المتعلقة بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) والقرار 2331 لمجلس الامن الدولي؛ كما نتوقع من المجتمع الدولي خاصة اليابان الابتعاد عن الاجراءات الاميركية غير الشرعية والاحادية في ممارسة الضغط على ايران.
وقال موحد السفير رحماني موحد : ان الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء الياباني الى طهران موخرا، شكلت انطلاقة للمشاركة الفاعلة والبناءة لهذا البلد في مسار التعاون الثنائي والاقليمي والدولي.
واضاف، ان احد اهداف هذه الزيارة تمثل في بذل المساعي لخفض التوتر في المنطقة؛ حيث اتفاق البلدين على التعاون الثنائي في هذا الخصوص، الامر الذي يتطلب مواصلة اللقاءات والمشاورات بين مسوولي البلدين.
وصرح رحماني موحد : ان زيارة وزير الخارجية الايراني الى اليابان، تاتي في نفس السياق حيث من المقرر ان يلتقي ظريف كبار المسؤولين اليابانيين لاستعراض آخر المستجدات المتعلقة بالعلاقات الثنائية والاتفاق النووي وخفض التوتر في المنطقة.
ودعا السفير الايراني لدى اليابان الى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين طهران وطوكيو في المجالات الاقتصادية وتعزيز التبادل على مستوي الشعبين وتطوير التعاون في المجالات العلمية والثقافية والسياحية دعما للعلاقات الثنائية وتعميقها؛ مشيرا الى مشروع تطوير ميناء جابهار (جنوب ايران) باعتباره احد المشاريع التنموية التي يمكن للشركات اليابانية الاستثمار فيه.