ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن بيونغ يانغ لا تزال على موقفها المتمثل في حل جميع القضايا من خلال الحوار والتفاوض لكن ”الحوار المقرون بتهديدات عسكرية لا يمثل أي أهمية بالنسبة لنا“.
وأضاف البيان ”التحركات العسكرية الخطيرة وغير العادية ماثلة الآن في الأفق وهو ما قد يثير حربا باردة جديدة في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة“.
ولم تستأنف محادثات على مستوى العمل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ توقفها بعد القمة الثانية الفاشلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في هانوي في فبراير شباط.
والتقى ترامب وكيم مرة أخرى في يونيو حزيران عند الحدود بين الكوريتين واتفقا على استئناف المفاوضات.
وردد بيان الوكالة الكورية احتجاج كوريا الشمالية المتكرر على شراء كوريا الجنوبية أسلحة ذات تقنية عالية مثل مقاتلات الشبح إف-35 واصفا إياها بالاستفزازات الخطيرة.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت يوم الاثنين إنها اختبرت صاروخ كروز تقليديا وإنه نجح في إصابة هدفه بعدما قطع مسافة تجاوزت 500 كيلومتر، في أول تجربة من نوعها بعدما انسحبت الولايات المتحدة هذا الشهر من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي أبرمت خلال فترة الحرب الباردة.