وفي حين يتقاسم البلدان حدودا على طول 2200 كلم قطعت كاراكاس علاقاتها في شباط/فبراير مع بوغوتا بعد الدعم الذي قدمته كولومبيا للمحاولة التي قام بها المعارض الفنزويلي خوان غوايدو بنقل مساعدات إنسانية الى فنزويلا لكنها فشلت.
ورأى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن هذه العملية تخفي تدخلا عسكريا أميركيا مدعوما من كولومبيا.
وقال الأميرال ريميجو سيبالوس قائد عمليات الجيش للصحافيين إن الانتشار العسكري الفنزويلي في ولاية تاشيرا (غرب) يندرج في إطار التدريبات العسكرية التي أطلقت في 24 تموز/يوليو في مناطق عديدة من البلاد.
ويشارك فيها عسكريون وشرطيون وأفراد في وحدة مدنيين تابعة للجيش كما قال الأميرال من جسر تينديتاس على الحدود مع كولومبيا. وأغلقت السلطات الفنزويلية هذا الجسر منذ شباط/فبراير.
ومنذ مطلع العام يدور اختبار قوة بين مادورو وغوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة في كانون الثاني/يناير واعترف به نحو خمسين بلدا على رأسها الولايات المتحدة.
وكان مادورو أعلن بدء التدريبات العسكرية الحالية بعد انقطاع التيار الكهربائي مجددا في 22 تموز/يوليو ونسبه إلى "هجوم الكترومغناطيسي" أميركي.
وقال قائد العمليات العسكرية "سنواصل تنفيذ عدة عمليات للتصدي لتهريب الوقود والمخدرات" موضحا أنه تم ضبط 20 طنا من المخدرات في كافة أنحاء البلاد في إطار هذه المناورات.
وجدد الأميرال سيبالوس دعوة حكومة مادورو للسلطات الكولومبية لتشدد عمليات التفتيش لمكافحة تهريب الكوكايين والوقود من فنزويلا.