وأدى رفض الملك الأردني للقاءٍ يجمعه مع نتنياهو إلى غضب الأخير، وفق ما ذكرته صحيفة القدس العربي نقلًا عن مصدر "مطلع جدًا" كما أسمته.
وحسب المصدر ذاته، فإنّ عمان لا ترغب في الذهاب إلى "كامب ديفيد" بهدف التقاط الصور فقط، كما حصل في مؤتمر البحرين الاقتصادي، لكن إذا كان الهدف إجراء حوار مع ترامب وفريقه فالأمر يختلف.
وفيما يتعلق بصفقة القرن، جدّد الملك الأردني-على هامش استقباله المستشار الأمريكي كوشنر- رفضه لتفاصيل الصفقة السياسية، مؤكدًا أنّ أقل من دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية لا يعني شيئاً.