وخلال انعقاد مجلس الأمن، لبحث الأزمة في ليبيا، أكد "سلامة"، في مشاركة له من طرابلس عبر "فيديو كونفرانس"؛ أن الدعم الخارجي للأطراف المتحاربة ساهم في تزايد الغارات الجوية.
وأضاف أن تلك الأطراف لا تستمع إلى دعوات التهدئة، وما تزال تؤمن بالخيار العسكري.
واتهم "جميع الأطراف في ليبيا بانتهاك القانون الإنساني الدولي"، مشيرا إلى أن "القذائف العشوائية والغارات الجوية ذات الهدف المحدد طالت المدنيين ومراكز الاحتجاز والمهاجرين وعمال الإغاثة".
وشدد في هذا الإطار على أن "الوقت قد حان لوقف القتال حتى لا تتحول ليبيا إلى ملاذ للمنظمات والجماعات الإرهابية التي دخلت ساحة القتال لاكتساب قدر من الشرعية".
ودعا المبعوث الأممي إلى عقد اجتماع رفيع المستوى للدول المعنية بالملف؛ يعقبه آخر للأطراف المؤثرة داخليا، كما طالب بإقرار هدنة للأعمال العدائية، تتوافق مع حلول عيد الإضحى، بحيث تبدأ في 10 آب/أغسطس.
يشار أن حديث سلامة يأتي بعد ساعات من اجتماعه مع اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، في بنغازي، حيث حذره من "مخاطر تصعيد الاقتتال وتزايد التدخلات الخارجية"، بحسب بيان صادر عن البعثة الأممية في ليبيا.