وقال السراج في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك، "بوادر انتهاء الحرب تلوح فيما تحققه قواتنا من تقدم وستنتهي الحرب مع دحر المعتدي، ليعود الليبيون إلى مسار التسوية التي استهدف العدوان تقويضها"، لافتا "في هذا السياق تقدمتُ لليبيين بجميع مكوناتهم وفي كل المناطق بمبادرة للخروج من الأزمة الراهنة، والوصول إلى وضع سياسي مستقر".
وشدد السراج على أنه "لا توجد وساطات لإنهاء الحرب، بل بيانات ودعوات من قيادات عدد من الدول، بضرورة وقف القتال والعودة لمسار التسوية السياسية".
وأضاف، "لم نعتد على أحد ومطلب وقف القتال يوجه للقوة المعتدية، نحن نمارس حقا شرعيا سياديا بالدفاع عن مواطنينا ومدينتنا وأمل الليبيين في إقامة دولة مدنية ديموقراطية... وليس مطلوبا منا وفقا للقانون أن نتوقف، بل المعتدي هو من يجب أن يرغم على وقف الاعتداء، والانسحاب إلى مواقعه التي انطلق منها".
ولفت السراج الى ان "الحرب في شهرها الرابع، في عملية انقلاب، ومحاولة للاستيلاء على السلطة، لقد توهم المعتدي بعد تلقيه كما هائلا من الأسلحة على مدى سنوات أن الحرب ستكون نزهة، وان باستطاعة مليشياته دخول طرابلس خلال 24 ساعة".