وذكر غوتيريش أيضا في التقرير الذي أدرج التحالف ضمن قائمة سوداء للعام الثالث، أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا أو جُرحوا العام الماضي على يد القوات الصهيونية بشكل أساسي كان الأعلى منذ 2014،، على الرغم من عدم إدراج أي طرف في القائمة السوداء في ملحق التقرير السنوي الخاص بالأطفال في الصراعات المسلحة والذي اطلعت رويترز عليه.
ولا يفرض التقرير اجراءات ضد الأطراف التي يتم إدراجها في القائمة السوداء ولكنه يفضح أطراف الصراع على أمل دفعها لتنفيذ إجراءات لحماية الأطفال.
ويعد التقرير محل جدال منذ فترة طويلة، حيث يقول دبلوماسيون إن كلا من السعودية وكيان الاحتلال الصهيوني مارسا ضغوطا في السنوات الأخيرة في محاولة لعدم إدراجها في القائمة السوداء.
ولم ترد بعثة الاحتلال في الأمم المتحدة على طلب للتعليق على أحدث تقرير. وفي عام 2015 استبعدت الأمم المتحدة كيان الاحتلال من القائمة السوداء بعد ضمها في مسودة أعدت في وقت سابق ولكن انتقدت الكيان إلصهيوني بسبب عملياتها العسكرية في 2014.
وأضيف التحالف السعودي للقائمة السوداء لفترة وجيزة في 2016 ثم استبعده بان كي مون الامين العام للامم المتحدة آنذاك لحين إجراء مراجعة. واتهم بان في ذلك الوقت السعودية بممارسة ضغوط "غير مقبولة" ولا مبرر لها، بعد أن هددت الرياض بقطع تمويل الأمم المتحدة.