وجاء ذلك بعد أكثر من 10 أيام من مداهمة البلدة، حيث تمارس السلطات السعودية سياسة التكتم وعدم إعلان أي خبر عن الهجوم الذي جرى بالمدرعات واستخدمت القوات فيه أسلحة ثقيلة وقذائف مدفعية، وأطلقت خلاله النار عشواءً بالقرب من المباني السكنية، ما أدى إلى استشهاد الشاب آل آدم ووقوع أضرار مادية جسيمة في مباني وممتلكات للمواطنين.
ويأتي الهجوم في سياق مسلسل استهداف مستمر من قبل النظام السعودي ضد أهالي القطيف، منذ بدء حراكهم السلمي في عام 2012 والمُطالب بإصلاحات في نظام الحكم ونبذ الطائفية ووقف التمييز المذهبي.