ولدى استقباله رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابريلا كيوفاس بارون، الاحد، أكد دور الاتحاد في الحؤول دون وقوع الازمات وقال، بما ان نواب البرلمانات هم اعضاء في IPU، فبامكانهم التحدث بحرية اكثر ومن هنا فان تحرك رئيس IPU بامكانه ان يسهم في الاستفادة من طاقة البرلمانات وكذلك اعرب عن شكره لتحركات الامين العام وقال اننا نعرب كذلك عن شكرنا لتصريحاتكم حول تطورات الشأن السوري.
بدورها أشارت بارون الى دور ايران على صعيد التعددية وقالت، ان ايران وباعتبارها عضوة في اللجنة الاستشارية العليا لمناهضة الارهاب فبامكانها عبر تجاربها في اللجنة التنفيذية ونشاطها الواسع في الاتحاد ان تلعب دورا مؤثرا في الاتحاد.
وحول قضية الارهاب قالت، لا ينبغي تسييس قضية محاربة الارهاب وان تجارب ايران قيمة في هذا المجال كما ينبغي للاتحاد ان يتخذ اجراءات اكثر جدية في قضايا نظير قضية فلسطين كما اننا لم نتخذ اجراءات اساسية فيما يتعلق بقضية اليمن، وللاسف هناك عقبات في هذا المجال، وان اللجوء الى القوة والعنف في العالم يتزايد ويجب الاستفادة من طاقات المؤسسات الدولية اكثر.
وأكد لاريجاني تصريحات باورن وقال، ان ما تناقلته وسائل الاعلام بالعالم عن اليمن وسوريا افتقر للمصداقية عموما بحيث انه عندما غزت اميركا افغانستان العام 2001 قالت اننا نريد القضاء على المخدرات والارهاب ولكن بعد مضي عدة سنوات على الغزو وجدنا ان انتاج الافيون في افغانستان ازداد الى خمسين ضعفا.
وأشار لاريجاني الى تنامي التيارات الارهابية في المنطقة ودعم اميركا وبعض الدول الاقليمية لها وقال، ان تجربة المنطقة برهنت ان الاحتلال العسكري من شانه تقوية لتيارات الارهابية لان الاميركيين يتعاملون باذلال مع الشعوب التي ترزح تحت نير الاحتلال ومن هنا فان اميركا هي التي تسهم في ايجاد البيئة الاجتماعية للارهاب.
وبشأن أزمة اليمن قال لاريجاني، ان ازمة اليمن مؤلمة للغاية وان بعض الدول تستغل هذه الازمات والمجازر لتسويق اسلحتها مؤكدا ان الازمة اليمنية لايمكن تسويتها عسكريا بل عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتناول قضية فلسطين ايضا وقال، ان قضية فلسطين حساسة وان ترامب يحاول المساومة على مصير الشعب الفلسطيني مؤكدا ان هذا النهج سيقود الى تعزيز تيارات المقاومة لان الفلسطينيين سيدركون انه لا خيار للحل سوى بالمقاومة.