وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية وعدد من كبار المسؤولين في الحزب والدولة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومجموعة من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين مؤتمين بالشيخ خضر شحرور مدير أوقاف ريف دمشق.
وألقى الشيخ شحرور خطبة العيد أكد فيها أن عيد الأضحى يرمز لكل معاني التضحية والفداء والإيمان وأن أبا الأنبياء سيدنا ابراهيم ونبينا محمد عليهم الصلاة والسلام كانا المثل الأعلى في مواجهة الابتلاءات بالصبر والعزيمة والإرادة والإيمان.
وأضاف الشيخ شحرور إن العيد هو إيماء لحدث خالد في تاريخ الأمة، فها هو الفرح بالعيد وفرح النصر الذي لطالما انتظره السوريون فسوريا انتصرت بحكمة قائدها وبفضل تضحيات جيشها العربي السوري البطل ودم شهدائها وثبات شعبها الذي وقف شامخاً في وجه الأعاصير وسوريا انتصرت لأنها على الحق رافعة لراية الإيمان والعروبة والإسلام.
ولهج شحرور بالدعاء إلى الله تعالي بأن يحفظ سوريا وأهلها وينصر جيشها الباسل ويرحم شهداءها ويشفي جرحاها وأن يوفق الرئيس لما فيه مصلحة وخير البلاد والعباد والنجاح والفلاح لهذه الأمة.