واجتاحت مناطق الإدارة الذاتية بالتزامن مع حصاد موسم الحبوب خلال العام الحالي، حرائق ألحقت أضرارا جسيمة بالمزارعين، وصفتها ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" بـ"المُفتعلة" وقالت إن هدفها هو ضرب اقتصاد المنطقة وخلق حالة من عدم الثقة بين الإدارة وسكان المنطقة.
وبحسب هيئة الاقتصاد والزراعة فإن المساحة التقريبية للأراضي الزراعية التي اجتاحتها الحرائق لغاية 16 يونيو الحالي، بلغت "40860" ألف هكتار.
وتتوزع هذه الحرائق على عدة مناطق على النحو التالي: إقليم الجزيرة 34600 هكتار، إقليم الفرات 2450 هكتارا، الطبقة 1850 هكتارا، الرقة 1500 هكتارا، دير الزور 350 هكتارا، منبج 110 هكتارات.
وقالت الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة في "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا أمل خزيم، في تصريح لوكالة أنباء "هاوار"، إنهم درسوا وقيموا الأضرار.
ولفتت إلى أن الخسائر لم تقتصر على المادية فقط وإنما أودت بحياة 7 أشخاص من الجهات الأمنية وفرق الإطفاء والسكان أثناء إخماد الحرائق، بالإضافة لعشرات الإصابات.
وعددت أمل عدة أسباب أدت إلى الحرائق صنفتها هيئتهم على ثلاثة أصناف هي: "مفتعلة، عوامل جوية، أخطاء بشرية".
جدير بالذكر أن غالبية الحرائق التي طالت محاصيل المزارعين كانت مجهولة السبب ووصفت بانها "مُفتعلة".