وفي رسالة وجهها ولايتي بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل الإمام الخميني (رض) ورد فيها: إنه وفي الوقت الذي يخطط التحالف العبري - العربي - الغربي بأقصى طاقاته إلى الترويج لفكرة "إيران فوبيا" في العالم وإيقاف عجلات الثورة الإسلامية، فإن اقتدار وتوجهات المقاومة والصمود وبذل الجهود الجبارة في سبيل الله جعلهم يقرون بعجزهم وينسحبوا من مواجهة إيران.
وأضاف أنه وعلى الرغم من الحظر الاقتصادي وحياكة المؤامرات من قبل أميركا وحلفائها ومناهضتهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية فإن ذلك لم يؤثر سلباً في إرادة الشعب الصلبة ولم ينل منها قط.
وتابع: إن الأعداء يسعون اليوم إلى تفتيت العالم الإسلامي وتقويض قدرات إيران وذلك من خلال تشكيل المجموعات الإرهابية وتأجيج حروب بالوكالة بغية حرف الصراع الإسلامي – الصهيوني إلى نزاع إسلامي - إسلامي وهو ما يبلور النزعة الاستكبارية أكثر من أي وقت مضى.
ومضى يقول إن بسالة وشجاعة الشعب الايراني وقادته والمدافعين عن مراقد الأئمة عليهم السلام أحبط مخططات الأعداء الخبيثة، لافتاً إلى أن النجاحات التي حققتها البلاد مرهونة بحكمة وحنكة قائد الثورة الإسلامية (مد ظله العالي) والمبادئ التي أرساها الإمام الخميني (رض).
وعزى بالذكرى الثلاثين لرحيل الامام الخميني (رض)، مؤكداً على إتباع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لنهج الإمام الخميني (رض) كما في السابق.
وخلص إلى أن عجز أميركا والكيان الصهيوني وتراجعهما عن خطة مواجهة إيران بسبب هزائمهما المتتالية ستفضح قادتهما لا محالة.